في البداية، كانت الفكرة بسيطة:

حساب مخصص لإقراض القطاعات غير الربحية لاستدامة مقراتها وعقاراتها. 

ولكن أصبحت الحملة أكثر من مجرد حساب بنكي، أصبحت رمزًا للتضامن والتعاون والتكافل والإيمان بالقيم الإسلامية بين المجتمع والجهات الخيرية والقطاع غير الربحي.

أصبح برنامج القرض الدائم ليس فقط وسيلة للحفاظ على استدامة الجهات الخيرية والقطاع غير الربحي، ولكن وسيلة لتعزيز التعاون والتكافل بين أبناء المجتمع. 

فمع كل قرض يتم إعطاؤه، يتم تعزيز هذا الروح من خلال الإيمان بأن كل قرض هو في الواقع صدقة دائمة. 

كأن المقرض يتصدق كل يوم بما أقرضه.. وهذا الإيمان يعكس كلام المولى عز وجل:

{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.


هناك العديد من الأمثلة على النجاحات التي حققتها حملة صدقة القرض الدائم، فقد استفادت من هذا البرنامج عدد من الجهات غير الربحية في  استدامة مقراتها وعقاراتها، ويمكن للجهات غير الربحية والجهات الخيرية الاستفادة من برامج القرض.

وقد  خصصت المرحلة الأولى لقرض الإيجارات وصيانة المقرات، مع ضمان سداد القرض لاستفادة الجميع منه.

ومن الجدير بالذكر أن المساهمة في مشروع القرض الدائم يمكن أن تتم من خلال طريقتين: رعاية مشروع كاملا وذلك من خلال رفع طلب عبر الأيقونة الظاهرة على صورة المشروع، أو المساهمة بمبلغ محدد عبر المساهمة المباشرة في المنصة من خلال صفحة الحملة  صدقة القرض الدائم

أما عن آلية الإقراض فيتم الدفع المباشر للجهة المستفيدة ( مالك العقار - المنفذ ..)

وفي الأخير يمكن القول بأن برنامج القرض الدائم يعد نموذجًا ناجحًا للتمويل الجماعي المجتمعي.


قصص النجاح الأخيرة

تصنيفات قصص النجاح